كلتا الاثنتين كانتا تشاهدا اختفاء السنونوات
الأولى شاحبة بشعر فاحم ، و الأخرى شقراء
ووردة، وقمصان حمامهم الخفيفة لعجوز شقراء
والاثنتين كلتاهما،بذبول الأسفوديل،
حين إلى السماء صعد القمر الخائر المستدير،
كانتا تتذوقان باسترسال مديد العاطفة العميقة
من المساء،
والسعادة حزينة للقلوب المخلصة. مثلهن، أيديهن الملحَّة،
رطبة، شقوقهن الناعمة،
والسعادة حزينة للقلوب المخلصة. مثلهن، أيديهن الملحَّة،
رطبة، شقوقهن الناعمة،
زوج غريب يحس بالشفقة على الأزواج الأخرى،
مثلهن، على الشرفة،
كانت تحلم الصبايا
كانت تحلم الصبايا
خلفهن، في عمق الرجوع الغني المعتم،
فخيم كعرش ملكي في ميلودراما،
والروائح الوفرة، الفراش المتفتَّقَ،
كان يفتح في الظل.
كان يفتح في الظل.
ترجمة المهند حيدر