(ستغدو رماداً)
أعبر الفلاة ووحشتها
السرية اللاتسمى.
يحمل
القلب يبس الحجر
والانفجارات الليلية
لهيولاه ولعدمه.
مع ذلك ثمة ضوء ناء،
وأعلم أني لست وحيدا
وإن بعد هذا وذاك لن يوجد
تفكير وحيد
قادر على مواجهة الموت،
أعبر الفلاة ووحشتها
السرية اللاتسمى.
يحمل
القلب يبس الحجر
والانفجارات الليلية
لهيولاه ولعدمه.
مع ذلك ثمة ضوء ناء،
وأعلم أني لست وحيدا
وإن بعد هذا وذاك لن يوجد
تفكير وحيد
قادر على مواجهة الموت،
فلست وحيدا.
ألامس في الأخير
هذه اليد التي تقاسمني الحياة
وفيها أثبت ذاتي
وأتحسس كم أحب،
أرفعها نحو السماء
وإن كانت رمادا أعلنها: رماد.
وإن كانت رمادا فلكَم أملك حتى الآن،
لكم مدت لي في صيغة أمل
** ** ** ** ** **
لربما كان يجب علينا
أن نعيد في أناة كتابة
حيواتنا
أن نجري عليها تحويرات
في الامتداد والتأريخ،
أن نمحو عن وجوهنا كل خبر
عن ذواتنا
في الألبوم الأمومي.
كان يجب علينا أن نترك
شهودا مزيفين
ظلالا مموهة
آثارا مهشمة
شهادات تعميد غير محررة
أو في كل ذاكرة
نافذة مشرعة،
إطارا فارغا، خلفية
بيضاء لامحالة لأجل اللعبة اللامتناهية
لكشاف الظلال
لا شيء.
الممكن، لاشيء.
** ** ** ** ** **
دع كلماتك تهرب
حررها منك
واعبر في أناة
بلا ذاكرة وأعمى،
تحت القوس المذهب
الذي يمده الخريف الفسيح في الأعلى
احتفاء بالظلال بعد الموت
** ** ** ** ** **
( قوس نصر)
رماد وماذا يكون غبارك
كدِّر لذة الحياة
فنحن نكسر الشكوى
إذ نحني أعناقنا
الآن فضلة هي الصداقة
والزمان الذي غدا مرا
** ** ** ** ** **
(غياب)
هذا الحلم الذي انتهيت من رؤيته
والذي في حافته الدقيقة صرت لامرئيا،
يتاخم العدم .
** ** ** ** ** **
صارت العزلة آهلة بأشباح من ورق وقش ،
بصور لا أحد،
بصفائح معدنية،
بصفحات عارية حيث لا شيء قد كُتِبَ.
يدمر البرد الذاكرة وبعدها نبدأ لا وجودنا،
البرد الذي ينحدر
من الجهة الأكثر شؤما من الليل
حيث يبدأ التلاشي ولا نستطيع
تذكر حتى من أحببناه .
أسأل: أين أنت؟
لكن أنا نفسي لست أدري
من يستطيع أن يجيب.
أطرق كل الأبواب.
الباب الوحيدة التي تنفتح
هي الوحيدة التي لا تعرف الصفح.
ألامس في الأخير
هذه اليد التي تقاسمني الحياة
وفيها أثبت ذاتي
وأتحسس كم أحب،
أرفعها نحو السماء
وإن كانت رمادا أعلنها: رماد.
وإن كانت رمادا فلكَم أملك حتى الآن،
لكم مدت لي في صيغة أمل
** ** ** ** ** **
لربما كان يجب علينا
أن نعيد في أناة كتابة
حيواتنا
أن نجري عليها تحويرات
في الامتداد والتأريخ،
أن نمحو عن وجوهنا كل خبر
عن ذواتنا
في الألبوم الأمومي.
كان يجب علينا أن نترك
شهودا مزيفين
ظلالا مموهة
آثارا مهشمة
شهادات تعميد غير محررة
أو في كل ذاكرة
نافذة مشرعة،
إطارا فارغا، خلفية
بيضاء لامحالة لأجل اللعبة اللامتناهية
لكشاف الظلال
لا شيء.
الممكن، لاشيء.
** ** ** ** ** **
دع كلماتك تهرب
حررها منك
واعبر في أناة
بلا ذاكرة وأعمى،
تحت القوس المذهب
الذي يمده الخريف الفسيح في الأعلى
احتفاء بالظلال بعد الموت
** ** ** ** ** **
( قوس نصر)
رماد وماذا يكون غبارك
كدِّر لذة الحياة
فنحن نكسر الشكوى
إذ نحني أعناقنا
الآن فضلة هي الصداقة
والزمان الذي غدا مرا
** ** ** ** ** **
(غياب)
هذا الحلم الذي انتهيت من رؤيته
والذي في حافته الدقيقة صرت لامرئيا،
يتاخم العدم .
** ** ** ** ** **
صارت العزلة آهلة بأشباح من ورق وقش ،
بصور لا أحد،
بصفائح معدنية،
بصفحات عارية حيث لا شيء قد كُتِبَ.
يدمر البرد الذاكرة وبعدها نبدأ لا وجودنا،
البرد الذي ينحدر
من الجهة الأكثر شؤما من الليل
حيث يبدأ التلاشي ولا نستطيع
تذكر حتى من أحببناه .
أسأل: أين أنت؟
لكن أنا نفسي لست أدري
من يستطيع أن يجيب.
أطرق كل الأبواب.
الباب الوحيدة التي تنفتح
هي الوحيدة التي لا تعرف الصفح.
**** **** **** ****
* ترجمة: خالد الريسوني
مختارات شعرية - خوسيه أنخيل بالينطي
مختارات شعرية - خوسيه أنخيل بالينطي
* خوسيه أنخيل بالينطي شاعر وباحث وأستاذ جامعي من إسبانيا، ولد بـ أورينسي (جليقية) سنة 1929، حصل على الإجازة بميزة تقديرية في شعبة الآداب الرومانية سنة 1954، نال شهادة الماجستير في الفن من جامعة أكسفورد 1958، عاش بالينطي تجربة المنفى القسري في سنة 1972 في آخر سنوات النظام الفرنكوي. أصدر بالينطي على امتداد سنوات عمره عدة دواوين شعرية أهمها (نقطة الصفر) 1954- 1976، إلى رب المكان 1989،لا يستيقظ المغني1992، (كتاب آت) قال بالينطي عنه "هو كتاب مفتوح ستكون نهايته مع أفول الحياة ذاتها" ونشر بعد وفاته.