ولكن حلـَّتِ الأوقاتُ حلت ساعة ُ النحسِ
وأذكرُ في سكونِ الليلِ كيف أنا
وكان عليَّ أن أنسى وأسلو وجهَك الرائع
وطارت أزَّتِ الأيامُ مثلَ النحلِ أسرابا من اللعنة
تُمزقُ عمريَ الأشواقُ والخمرة
من الذكرى ونحنُ بليلةِ الإكليلِ قربَ منصةِ الراهب
أناديكِ ..نداءَ شبابيَ الذاهب
لقد ناديتُ لم تلقي ولا نظرة
سكبتُ الدمعَ لم تتكرمي مرّة
وفي ليلٍ رماديٍ تركتِ البيتَ غادرتِ
أنا لا أحلمُ الآنا بوهجِ المجدِ والدعةِ
وهاإني بكفي أُبعِدُ الآنا
ولد ألكسندر بلوك في مدينة بطرسبورغ في 16 تشرين الثاني عام 1880، كان والده محاميا ومدرسا في جامعة فارشافا. توفي في السابع من أغسطس آب 1921 .