وحيدة من كلّ ما على الأرضـ مجهولة
العلّةـ لكن لا أحد قريب ليحدّق
كن ساكنا في تلك الوحدة،
التي ما هي وحشةـ آنذاك
أشباح الموتى، الذين قاموا
في الحياة أمامك، هم مرّة أخرى
في الموت حولك، و إرادتهم
سوف تظلّك؛ كن هادئا:
لأجل اللّيل، الجليّ الذي برغم ذلك، سيتجهّم؛
و النجوم سوف لن ترى أرضا
من عروشها، في الملأ الأعلى المعتم،
مع نور مثل أمل للفاني مُعطى،
لكن أفلاكهم الحمراء، بدون شعاع،
نحو قلبك الآفل سوف تلوح
مثل تحرّق و حمّى
قد تتشبّث بك إلى الأبد.
لكن ستهجرك مثل كل نجم
في ضوء الصّباح بعيدا
سوف تحلّق بكـ و تحتجب:
ـلكن فكرته لن تستطيع إبعادها.
نفَس الإله، سوف يكون هادئا؛
و الرّكام فوق الأكمة
من نسيم ذلك الصّيف غير المنقطع
سوف لا بُدّ أن يسحركـ كعلامة،
و الرّمز الذي لا بُدّ سيكون
تكتّما فيك.
ترجمة: فيصل زواوي