نشيد ضامر، لُحمة معتمة
أرض مثل شرشف
يغرق.
أرض ربيعية من مزارع وحليب
أطفال غابات الصفصاف.
حرارة وأرض صيف حين الشمس
تَلِدُ صغارها بين سنابل القمح.
سياج أصهب
مع المزارعين الصم ـ البكم قرب منازلهم المطفأة؛
يُصلّون «ليسامح الله
شرّ أفعالنا».
مع الصيادين الذين يحترقون في قواربهم
مع البهائم المبرقشة، النساء الغاضبات
اللواتي يغرقن.
أيتها الأرض، تأخذني عيناي من خزف.
وأنا في إيثاكا، ثقوب في جلدي،
أستعير شمسك في كلماتي.
أدغالك، زيزفونك، تقيم في عبارتي.
حروفي هي: فلاندر ـ الغربية، كثبان وبلدر ([)
أغرق فيك،
أيتها الأرض، تصبحين صناجة في جمجمتي وأحيانا
في مرفأ المساء
صَدفة بحرية: جَعل ونوار، مضيئة
أيتها الأرض المعتمة.
([) أرض منخفضة خصبة مستصلحة من البحر
ترجمة/ اسكندر حبش
الشاعر البلجيكي هوغو كلاوس، الذي يكتب باللغة الفلامندية، أحد كبار الشعر البلجيك والأوروبيين في العصر الحديث، وقد طرح اسمه لمرات عديدة على قائمة المرشحين لجائزة نوبل للآداب.