الانطلاقة الأولى للمسيرة كانت العام ٢٠٠٤ م ،
"...النافذةُ التي حُفرت في لحمنا مفتوحةٌ على قلبنا . نشاهدُ فيه بحيرةً مُترامية الأطراف تقعُ عليها، عند الظهيرةِ، يعاسيبُ سمراءُ مذهّبةٌ تفوحُ رائحتُها كعيدان الصّليب. تلك الشجرة الكبرى التي تمضي الحيوانات إليها لترى نفسها: منذُ قرونٍ و قرونٍ نحنُ نصبُّ لها الشَّراب. حلقُها أكثرُ جفافاً من القشّ، والرّمادُ قد تركَ فيها ركاماً كالجبال. نضحكُ أيضاً، ولكن يجبُ ألا نُكثرَ التحديق بدون منظار. يستطيعُ كلُّ امرىءٍ أن يسيرَ في هذا الممرِّ الدامي الذي تتدلى على جوانبهِ خطايانا كلوحاتٍ سائغةٍ يغلبُ عليها اللون الأغبرُ" من «الحقول الممغنطه اندريه بروتون و فيليب سوبو» مجلّة أدب - العدد الثامن - 1920 * ترجمه رواد طربية
"...النافذةُ التي حُفرت في لحمنا مفتوحةٌ على قلبنا . نشاهدُ فيه بحيرةً مُترامية الأطراف تقعُ عليها، عند الظهيرةِ، يعاسيبُ سمراءُ مذهّبةٌ تفوحُ رائحتُها كعيدان الصّليب. تلك الشجرة الكبرى التي تمضي الحيوانات إليها لترى نفسها: منذُ قرونٍ و قرونٍ نحنُ نصبُّ لها الشَّراب. حلقُها أكثرُ جفافاً من القشّ، والرّمادُ قد تركَ فيها ركاماً كالجبال. نضحكُ أيضاً، ولكن يجبُ ألا نُكثرَ التحديق بدون منظار. يستطيعُ كلُّ امرىءٍ أن يسيرَ في هذا الممرِّ الدامي الذي تتدلى على جوانبهِ خطايانا كلوحاتٍ سائغةٍ يغلبُ عليها اللون الأغبرُ" من «الحقول الممغنطه اندريه بروتون و فيليب سوبو» مجلّة أدب - العدد الثامن - 1920 * ترجمه رواد طربية
"ما نسمعه داخل العمل الفني (أكان أدباً أم موسيقى أم تشكيلاً، لأن الموسيقى والفن التشكيلي يتحدثان إلينا مثل الأدب) هو الصوت ـ صوت دائم، وهذا الصوت الذي يتكلم عن أصلنا (العدم حيث كنّا قبل أن نتفوه بكلمتنا الأولى) يتحدث أيضا عن نهايتــنا (العدم الذي نتوجه إليه). بهذا المعــنى يكـون الصــوت، في الوقت عينه، ولادة (أو انبعــاثاً) وموتاً (أو تبدى للشكل). الصوت هو من يقــاوم اللاشيء الذي يسبقنا واللاشيء الذي يواجــهنا ـ ولنقل ذلك بطريقة أخرى: إن النـفس حين يدجن في حنجرة الحيوان البشري يثير الصــوت، ولما ينطلق، يمسك بالبهيمة الأسطورية، الواعية أو الأخلاقية (أو غير الأخلاقية) التي نحن عليها، ليروي المغامرة الإنسانية بأسرها."ريمون فيدرمان | كاتب فرنسي، من كتاب «جسدي في تسعة أجزاء» * ترجمة اسكندر جبش
كتب المحرر؛
رغبة في التواصل بالأداب و الفنون الإنسانية السامية في أثير رقميّ هُلاميّ ضائِع ماكان ليخطر على بال سيريالي مجنون.
ننشرُ نصوص خالدة لأرواح تعاهدت أن تغدق هذه الأرض دهشة..! انهالوا على الدنيا بكل وفرتهم وظلّت كلماتهم منقوشة بحروف من نور في أناة صدورنا. أرواح إستحقت النور والمجد، و تستحق هنا الاحترام و التشريف.
المسيرة الالكتروني: هي محاولة لأنسَنة رقائق السيلكون؛ توثق الأعمال الهامة في المشهد الأدبي العربي والعالمي، و تأكد وجود محتوى الكتروني عربي قيم و ثري..
النصوص والمختارات الأدبية التي يتم نشرها في هذه الموسوعة الالكترونية؛ هي إنتقاء دقيق لأجمل ما كتبته الانسانية و صادفَ قراءتي.
المشرف والمحرر
المشرف والمحرر
د. شريف بُقْنه الشّهراني
- طبيب متخصص في الطب الباطني
- شاعر ومترجم و مهتم بالفلسفة الحديثه والنقد المعاصر
الإصدارات (الكتب المنشورة)
- مجموعة (مُقتطعات الرّنين) شِعر | المؤسّسة العربية للدراسات والنشر (بيروت 2004)
- مجموعة (مُـدُن العُزلة) شعر | المؤسّسة العربية للدراسات والنشر (بيروت 2007)
- (مختارات من الشعر الأمريكي) انطولوجيا شعرية – ترجمة وتحقيق د. شريف بقنه الشهراني | دار الغاوون الشعرية (بيروت 2011)
للتواصل
موقع شريف بقنه الالكتروني
Follow @DrBugnah