“التفتت الشيخةُ إليَّ: "ما هذا... خمسة كُتَّاب، بَسْ، خمسة بَسْ مخالفون للشريعة... ألم تقرئي وتدقِّقي، أم أنّك تجهلين أصلاً ما هي الشريعة؟".
"لقد دققت يا سيّدتي الشيخة. لا يوجد غير هؤلاء. أنتِ تعرفين أنّنا في بلد الإيمان والحِكمة كما وصفها صلّى الله عليه وسلّم".
حركة رأسها المتواصلة أنبأتني بغضبها.
"أنتِ جاهلة. قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم كان عن اليمنيين القدامى، المؤمنين، مُش هؤلاء الكفرة الذين يعيشون في هذا الزمن. في آخر الزمن. ألم تسمعي عن حديث النبي حول المسلمين في آخر الزمن، وأنَّ القابض على دينه سيكون كالقابض على الجمر؟"
"لقد دققت يا سيّدتي الشيخة. لا يوجد غير هؤلاء. أنتِ تعرفين أنّنا في بلد الإيمان والحِكمة كما وصفها صلّى الله عليه وسلّم".
حركة رأسها المتواصلة أنبأتني بغضبها.
"أنتِ جاهلة. قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم كان عن اليمنيين القدامى، المؤمنين، مُش هؤلاء الكفرة الذين يعيشون في هذا الزمن. في آخر الزمن. ألم تسمعي عن حديث النبي حول المسلمين في آخر الزمن، وأنَّ القابض على دينه سيكون كالقابض على الجمر؟"