" إن علينا أن نعرف، أن هناك نوع أسمى من الوجود، وأسمى من الانششغال المحض في الأشياء اليومية.ماذا تعني اللأصالة؟
الى حد ما، يقع اللوم على اللغة، فهي تهترئ، وتنشر (اللاحقيقة) ثم تسبب للإنسان نسيان الوجود الحقيقي للأشياء التي تعبر عنها، والانسان يقع في (اللأصالة) عن طريق بدعة مبتكرة خلقها بنفسه، انها المجتمع.
وهنا يرتبط تحليل (هيدجر) مع كتاب (دايفيد رايسمان) المسمّى (الحشد الوحيد) مع أن انقياد (رايسمان) غير أصيل أيضاً، إذ أن (اتجاهه الداخلي) أصيل فقط. عندما حلل هيدجر اللغة والمجتمع، جعلنا نشعر، دون شك، بأنها كانت الانشغال القاعدي لتفكيره:
وهنا يرتبط تحليل (هيدجر) مع كتاب (دايفيد رايسمان) المسمّى (الحشد الوحيد) مع أن انقياد (رايسمان) غير أصيل أيضاً، إذ أن (اتجاهه الداخلي) أصيل فقط. عندما حلل هيدجر اللغة والمجتمع، جعلنا نشعر، دون شك، بأنها كانت الانشغال القاعدي لتفكيره:
تهاوت اللغة الى الحديث اليومي، الى تجاذب أطراف الحديث، إلى الثرثرة الفارغة حول الاخرين، فاستعمال الإنسان عقله لمعرفة محتويات أخر الكتب الي صدرت، ويكون ذلك من (المراجعات) ثم يلقي بثقافته اللغوية في اللعبة الاجتماعية، في المجتمع. أما المحاولة الواعية، أو المناقشات الجدية للانطلاق من إطار اللغة الميتة، إلى لغة دالة، فيعتبر ذوقاً منحرفاً، وقد مرت أيام على (هيدجر) كتب فيها مقالات جادة عن كتب (ستيفن بوتر) التي تبحث في الإنسانية الواحدة.
ويمكن استعمال مقالاته هذه كتوضيحات مثالية لفكرة (الوجود غير الأصيل).
السؤال الآن: كيف يتسنى للإنسان أن يفر من (اللاأصالة) ؟.
هناك سبيلان:
على الانسان أن يعيش ملتصقاً بوجه الموت و عالماً بأنه الضرورة الأخيرة