" نعم نكتب لأننا نريدُ من الجرح ان يظل حيًا ومفتوحا . نكتبُ لأن الكائن الذي نحب ترك العتبه وخرج ونحن لم نقل له بعد ما كنّا نشتهي قوله . نكتبُ بكل بساطه لأننا لا نعرفُ كيفَ نكره الآخرين ، ولربما لأننا لا نعرفُ ان نقولَ شيئا آخر "
" البرد وعزلة المقابر وعشرون سنة من المحاولات اليائسة لنسيانك يا مريم... أنا لا أعرف سوى الكتابة عن امرأة لم يعرف قلبي المهبول سواها "
" مريم؟
بقايا الأبجدية المستحيلة،هل تدرين؟
بعد عشرين سنة لم أفعل شيئاً مهماً سوى البحث عنك.
أعود إلى هذه المقبرة التي صارت اليوم وسط المدينة بعد امتداد العمران بشكل جنوبي إليها، أقف على هذه الشاهدة الصغيرة التي كتب عليها كما اشتهيتِ في وصيتك:
ضيقة هي الدنيا ، ضيقة مراكبنا ، للبحر وحده سنقول : كم كنا غرباء في أعراس المدينة "
بقايا الأبجدية المستحيلة،هل تدرين؟
بعد عشرين سنة لم أفعل شيئاً مهماً سوى البحث عنك.
أعود إلى هذه المقبرة التي صارت اليوم وسط المدينة بعد امتداد العمران بشكل جنوبي إليها، أقف على هذه الشاهدة الصغيرة التي كتب عليها كما اشتهيتِ في وصيتك:
ضيقة هي الدنيا ، ضيقة مراكبنا ، للبحر وحده سنقول : كم كنا غرباء في أعراس المدينة "