السوق الذي ينام ليلاً كجسد بائعة لعب الأطفال كان ينصت قليلاً، وهو يتسلى بلعبة شاب يافع ويقظ، عيناه مثل عيني طير يلحظ الفرائس من علو شاهق، وهو يحاول مع بنت يانعة الجسد، يكاد جسدها ينطق من تحت عبائتها السوداء، إذ كانت أعينهما تتحاور و تتآمر على العالم الصغير حولهما،