الحرب والأمم الصغيرة كان في أحد المروج نعجة وحمل يرعيان . وكان فوقهما في الجو نسر يحوم ناظراً إلى الحمل بعين جائعة يبغي إفتراسه وبينما هو يهم بالهبوط لإقتناص فريسته ، جاء نسر آخر وبدأ يرفرف فوق النعجه وصغيرها وفي أعماقه جشع زميله .
كان يوجد فيهم تراب، كانوا يحفرون. كانوا يحفرون، يحفرون، هكذا قضى نهارهم، ليلهم. لم يسبّحوا الله
ترهبن الأم، الأخت، العشيقة، ثلاث نساء في واحدة... إن ماتت الأم، تصبح الحياة بكماء، برغم أننا لا نستطيع السكوت