11 يوليو 2010

هسْهَسَةُ الُّلغَةِ | رولان بارت



إنَّ الكلام لَيسير قدماً في اتِّجاهٍ واحد.وهذا هو قدره.‏
فما قد قيل لا يستطيع أن يستعيد نفسه، إلا إذا ازداد:فالتَّصحيح، إنَّما يكون هنا، وبشكل غريب، إضافة.‏
فأنا حين أتكلم لا أستطيع أن أمحو ما أقول أبداً، كما لا أستطيع أن أمسحه، ولا أن ألغيه.‏

دميم بلون الشتاء | محمد الفيتوري


فقير أجل
ودميم، دميم
بلون الشتاء، بلون الغيوم
يسير فتسخر منه الوجوه
وتسخر حتى وجوه الهموم

10 يوليو 2010

وداعا يا هواي | والت ويتمان / Walt Whitman

والت ويتمان / Walt Whitman

وداعا يا هواي
مع السلامة رفيقتي
وحبيبتي العزيزة
ذاهب انا ولكن لست ادري
الى اين

وماذا سيكون حظي
ولا اعلم هل انني ساراك مرة ثانية
ام لا
وداعا هواي

الان ولايامي الاخيرة
دعيني انظر الى الوراء للحظة
خوران القوى البطيء
يدق كالساعة فيّ
رحيل وغروب وثم في الحال
دقات القلب تتوقف

طويلا" عشنا معا
متعانقين فرحين
ومفرح هو الان الفراق
فوداعا هواي

ومع ذلك لا تدعيني ان اكون عجولا"
ففي الحقيقة طويلا" عشنا معا" ونمنا

نحن فريسة للشرّ | يوجين يونيسكو

من المؤكد أن هناك مذاهب وأيديولوجيات ومعتقدات نتخذ منها ذرائع، إن مفاهيم الوطن والدين والأرض والإقتصاد وصراع الطبقات ليست سوى الذرائع؛ الأقنعة التى تبرر جرائمنا وصلفنا، إن كل انسان بل كل كائن حي يجب أن يكون متأهباً للموت فى كل لحظة كما سبق وأن قلت، ولكن كل انسان أيضاً ينبغى أن يكون مستعداً لأن يهب كل شيء لأخيه الإنسان.

9 يوليو 2010

ترمي بشرر (مقتطفات من الرواية 1) - عبده خال

عبده خال

"كل كائن يتخفى بقذارته ، ويخرج منها مشيرا لقذارة الأخرين !”.


"حكمه متواضعة اصطدم بها يوميا ولايريد أحد ممن يتسربل بها الإقتناع بممارسته للغباء، لذلك أجد في تذكرها ممارسة لغباء إضافي ! "


"من أين تأتي القسوة ” "الحياة المرة لاتترك لك فرصة تدبر معالجة الإعوجاج ، فليس هناك وقت لإختيار الصواب أو الامتناع عن الخطأ حيث تقع على كاهلك مهمة دفع الحياة للأمام من غير تبصر كي لا تُترك خلفها وبهذه المدافعه اليومية نفقد أنفسنا في أوقات كثيرة، أو نتناقص، الحياة تلعب معنا لعبة الإغواء وتتزود بسحق أرواحنا لكي تستمر في جريانها، ونظل تائهين داخلها، متبرمين من ضيقها أو سعتها."“جربت الحالتين ولكل منهما ضيق يسد الأفق، الفقر يدفعك لأن تبحث عن أبواب الغنى، والغنى يدفعك لأن تبحث عن أسباب الفجور وفي الحالتين أنت منساق لكتابة قدر يتلون بأفعالك الأولى “ “غدت تهاني شعاعا أراه، وأنا مقذوف في أسفل الجب …في سقوطنا لا نتذكر صرخاتنا التي نطلقها ولانتذكر نوع محاولاتنا للإمساك بالأشياء التي تقينا من السقوط، ولا نستشعر بالجروح التي تخطف دماؤنا فقط نهوي باحثين عن آخر عمق، نرتطم به حتى إذا استقر قرارنا عندما نتلمس جراحنا ، ومواقعنا.أنا الأن أسفل السافلين، ولا أظن أن هناك أبعد من القرار الذي وصلت إليه"


"تمنحك الحياة سرها متأخرا حين لا تكون قادرا على العودة للخلف،

القارورة | يوسف المحيميد

يوسف المحيمد
السوق الذي ينام ليلاً كجسد بائعة لعب الأطفال كان ينصت قليلاً، وهو يتسلى بلعبة شاب يافع ويقظ، عيناه مثل عيني طير يلحظ الفرائس من علو شاهق، وهو يحاول مع بنت يانعة الجسد، يكاد جسدها ينطق من تحت عبائتها السوداء، إذ كانت أعينهما تتحاور و تتآمر على العالم الصغير حولهما،

قصيدتين من سيشوان | يي يانبين

 
(احتمالات البياض)
إطلاقُ العنانِ
للعواطفِ والرَّغباتِ
يذهبُ مع الزَّمنِ