أتذكر هذا اليوم جيدا، بعد عدة سنوات عديدة، لا تعني شيئا أذكر قدومي في كل لحظة، وأنا أراقب اللحظة التي تترك فيها الفتاة المكان المعتم الرطب كي تجلس وجدتها على الطريق المفروشة بالحصى. كانت شمس الشتاء تضيء ملابسها وشعرها، وتعكس لمعة بشرتها. في يوم ما، وجدت المقعد خاليا، والفتاة جالسة مكان جدتها، وعندما رأتني انتصبت واقفة،
17 يوليو 2010
16 يوليو 2010
النصوص غير المنشورة | جبران خليل جبران
يا أخي
ما هذه الصفحات سوى مراحل قطعتها.
هذه مراحل قطعتها وأنا مغمور بالضباب. وهل بيننا يا ترى من يسير إلا بضباب ما يعرفه أو بضباب ما يجهله؟
حبذا لو كان بإمكاني أن أسير بنور الظهيرة ويدي بيد من يقرأ هذا الكتاب بجلاء الصباح وأمام الشمس.
حبذا لو كان بإمكاني أن أبلغ به وبي محجة التجريد بعد أن نجتاز مراحل الحدس والتخمين.
حبذا لو كان بإمكاني أن أبلغ وإياه البحر بدون أن نتتبع منعرجات هذا الجدول الصغير.
15 يوليو 2010
كونشيرتو القدس
من هنا النسخة المحدثة
_________________________
كونشيرتو القدس | ادونيس
نشرت في جريدة الحياة الخميس, 08 يوليو 2010 | المسيرة الالكتروني
13 يوليو 2010
الموْتُ والألم شرّان مُتميزان | أرثر شوبنهاور / Arthur Schopenhauer
“هذه الحياةُ محزنةٌ جدا، ولهذا فلقد قررت أن أقضيها بالتأمل فيها.”
** ** ** **
“الحقيقة الكاملة تَمرُّ خلالِ ثلاث مراحلِ.
أولاً، أنها ستبعث على السُخرية.
الثانية، أنها ستُعارض بعُنْف.
الثالثة، أنها ستُقبل باعتبارها فرضت ذاتها.الشّفَقة أساسُ كُلّ المبادىء الأخلاقية.”
كل فراق هو تذوق للموت | آرثر شوبنهاور
كل فراق هو تذوق للموت قبل الموت وكل لقاء، بعد فراق، هو تذوق للبعث قبل البعث، لذا ولهذا السبب فإنك سترى شخصين لم يكن بينهما ثمة اهتمام بالآخر يبتهجان إذ يتقابلان مرة أخرى بعد عشرون أو ثلاثون عاماً.
الامل هو اختلاط الرغبة في الحصول على حاجة ما مقابل احتمالات تحققها .
والإنسان الذي يخلو من الرجاء أو الأمل هو أيضاً إنسان يخلو من الخوف: وهذا هو معنى كلمة اليأس ، ثم أليس من طبيعة الإنسان أن يعتقد أن ما يريده هو الحق ، و أن يعتقده لأن ذلك هو ما يرغب فيه. فإذا ما قـتـلت هذه الخصله التي تبعث الراحة في نفسه بكوارث متلاحقة تصل به حد الإعتقاد بأن ما لا يرغب في حدوثه هو الذي سيحدث دائماً وأن ما يرغب في حدوثه لن يحدث أبداً، لأنه بكل بساطة يرغب في حدوثه، تصل به إلى الحالة المسماة باليأس.
والإنسان الذي يخلو من الرجاء أو الأمل هو أيضاً إنسان يخلو من الخوف: وهذا هو معنى كلمة اليأس ، ثم أليس من طبيعة الإنسان أن يعتقد أن ما يريده هو الحق ، و أن يعتقده لأن ذلك هو ما يرغب فيه. فإذا ما قـتـلت هذه الخصله التي تبعث الراحة في نفسه بكوارث متلاحقة تصل به حد الإعتقاد بأن ما لا يرغب في حدوثه هو الذي سيحدث دائماً وأن ما يرغب في حدوثه لن يحدث أبداً، لأنه بكل بساطة يرغب في حدوثه، تصل به إلى الحالة المسماة باليأس.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)